اقتصاد بعد اغتيال فرنسي في الجزائر: جامعة وكالات الأسفار التونسية توضح حقيقة تراجع الحجوزات
أكدت مصادر إعلامية فرنسية أنّ عملية اغتيال الفرنسي هرفي غوردال على يدي جماعة جهادية متطرفة في الجزائر كان لها تبعات سلبية على السياحة في الجزائر وعدد من البلدان المجاورة منها تونس، حيث قام عديد السياح الفرنسيين بإلغاء حجوزاتهم أو تأجيلها في تونس والمغرب وحتى تركيا.
وفي هذا الإطار اتصل موقع "الجمهورية" بهادي حمدي المكلف الصحفي لجامعة وكالات الإسفار بتونس الذي أكد التراجع الكبير في كامل حجوزات وكالات الأسفار بنسبة 47 % من سنة 2010 وصولا إلى سنة 2014.
وفي ما يخص تراجع الحجوزات بعد مقتل الفرنسي غوردال على يدي متشددين في الجزائر، أفادنا حمدي أن تقييم نسبة الحجوزات الحالية تراجعا أو تزايدا لن يكون متوفرا إلا بعد شهر أو شهرين من عملية الاحتساب.
وفي نفس السياق أكد المكلف الإعلامي، سخط المواطنين الفرنسيين الكبير واستنكارهم للحادثة الأليمة خاصة بعد تجييش وسائل الإعلام الفرنسية للرأي العام من خلال تكرار تمرير تلك الحادثة التي أصبحت شاغلهم الوحيد في هذه الفترة، وهو ما لاحظه خلال زيارته الأخيرة لمعرض السياحة في فرنسا الأسبوع المنقضي.
ومن ناحية أخرى، أفاد حمدي أنّ كافة البلدان العربية عامة والإسلامية بصفة خاصة تضررت من هذه الواقعة، مشيرا إلى أن تراجع نسبة الحجوزات من فرنسا يرجع كذلك إلى الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البلد والتي ساهمت بصفة كبيرة في نقص عدد السياح الفرنسيين القادمين إلى تونس.
منار تليجاني
